في عالم التجارة الإلكترونية، جذب الزوار إلى متجرك لم يعد هو الإنجاز الأكبر. التحدي الحقيقي يبدأ بعد الزيارة الأولى: كيف تتواصل مع الزائر الذي أبدى اهتمامًا ثم اختفى؟
الإعلانات التقليدية مكلفة، والتسويق عبر منصات مثل Meta أو Google يتطلب ميزانيات ضخمة وإعدادات معقدة. لكن هناك حل أسرع وأكثر فعالية: واتساب — القناة الأكثر فعالية في الخليج التي تضمن لك الوصول الفوري إلى جمهورك.
ما الذي يجعل الواتساب يتفوق؟
على الرغم من أن الإيميل كان القناة الرئيسية في التسويق الرقمي لسنوات، إلا أن الواتساب قد أثبت فعاليته بفضل أرقام مذهلة:
- إيميل: معدل الفتح يتراوح بين 15-20%
- واتساب: معدل الفتح يتراوح بين 80-95%
الفرق كبير، أليس كذلك؟ السبب الرئيسي يكمن في أن الرسائل عبر الواتساب تُفتح فورًا تقريبًا، في حين أن الرسائل عبر الإيميل قد تضيع في صناديق الرسائل غير المرغوب فيها أو لا تُفتح على الإطلاق.
لماذا يعتبر الواتساب الخيار الأفضل؟
الوصول السريع والشخصي
رسائل الواتساب تُعتبر أكثر قربًا للمتلقي وكأنها رسالة من صديق. أما الإيميل فقد يتأخر وصوله أو يتم تجاهله.
التفاعل اللحظي
مع الواتساب، يمكن للعميل الرد في الوقت نفسه، بينما الإيميل قد يظل دون رد لفترة طويلة.
متى تستخدم كل قناة؟
الإيميل
يُستخدم عندما تحتاج إلى إرسال رسائل تحتوي على تفاصيل طويلة أو عروض موسمية كبيرة. مثل الرسائل الإخبارية، التقارير، أو العروض الرسمية.
واتساب
هو الخيار الأمثل عندما تحتاج إلى التفاعل الفوري مع جمهورك. يمكن استخدامه لإرسال العروض الفورية، أو للتفاعل مع العملاء على الفور.
أمثلة من السوق الخليجي
في إحدى التجارب التي قام بها متجر إلكتروني إماراتي، اختاروا إرسال رمز خصم عبر الواتساب بدلاً من الإيميل. النتيجة؟ زادت مبيعاتهم بمقدار 3 أضعاف مقارنة بالفترة التي كانوا يستخدمون فيها الإيميل.
هل انتهى الإيميل؟
الإيميل لم ينتهِ بعد، لكنه لم يعد القناة الأهم في التسويق الرقمي. في الخليج، أصبح واتساب هو الأداة الأكثر فعالية بفضل قدرته على الوصول الفوري والتفاعل المباشر مع العملاء. بينما يظل للإيميل دورًا مهمًا في بعض الحالات، فإن الواتساب يتفوق عليه في الكثير من المجالات بفضل الأتمتة الذكية والتواصل اللحظي.
كل ضغطة على رابطك عبر الواتساب أصبحت الآن فرصة حقيقية لإتمام المبيعات وبناء علاقات طويلة المدى مع العملاء.